تدخلت الجهات الأمنية بينبع صباح أمس الأول لإنهاء تجمع عدد من المواطنين الذين يعانون من مشكلة نقص المياه خلال الأيام الماضية، أمام منزل محافظ ينبع مطالبين بحل مشكلة نقص المياه التي أرهقتهم طوال الفترة الماضية في ظل عدم وجود أي حلول وقتية لحل المشكلة التي يعانون منها في ظل ارتفاع درجة الحرارة العالية والوقوف في الأشياب من الصباح الباكر والوقوف لساعات في انتظار الصهاريج أو الرضوخ لشرائها بأسعار مرتفعة تصل إلى 300 ريال. وفي ذات السياق ذكرت مصادر أن تحلية المياه بينبع قامت فعليا بزيادة ضخ كميات إضافية ابتداء من أمس الأول تقدر بخمسة آلاف متر مكعب، بالاضافة الى الكمية المخصصة سلفا 40 ألف متر مكعب، وظهرت المشكلة نقص المياه بينبع ابتداء من ارتفاع درجة الحرارة خلال الأيام الماضية وزيادة الطلب على المياه، وتفيد ذات المصادر أن تحلية المياه سوف تزيد الكميات المخصصة لينبع خلال الأيام المقبلة تدريجيا حتى تصل الكمية الإضافية الى 17 ألف متر مكعب مع عمل البارجتين التي وصلت إلى مؤسسة التحلية بينبع. ويشير مصدر مطلع على المشكلة أن ينبع بحاجة الآن إلى ما يزيد عن 60 ألف متر مكعب من المياه في هذا التوقيت لحل المشكلة القائمة وأن أي رقم دون هذا الرقم سيجعل هناك نقصا على عدد من الأحياء، مضيفا الى قيام عدد كبير من الأهالي حاليا بتركيب مواطير الشفط بعد ظهور مشكلة نقص المياه، وهذا من شأنه التأثير على باقي المنازل في الحي، وأشار في الوقت ذات الى كمية العمالة الوافدة التي تعمل في الشركات الصناعية بينبع الصناعية وتسكن في محافظة ينبع ساهمت بشكل ما في نقص الكميات بسب استخدامهم الكبير للمياه".